الرؤية
توثيق وتسجيل ما يخص حياة وأعمال الملكة عفت من أجل تتبع ميراثها. ويتم ذلك من خلال إجراء مقابلات مع أصدقاء الملكة وأفراد أسرهم (بعد الحصول على تصريح بذلك) ليتسنى تقديم أكبر عدد ممكن من وجهات النظر بدقة، وسيتضمن العمل أيضاً سلاسل من المقالات العلمية التي ستركز بوضوح على الميراث التربوي والثقافي الذي تركته هذه المرأة المتميزة بكل حق، إنها الملكة عفت الثنيان.
الرسالة
تنفيذ مشروع بحثي لتتبع ميراث الملكة عفت في سياق توثيقي كون الجامعة قد تأسست من قبلها ومن قبل الملك فيصل رحمهما الله. وإشراك أولئك الذين حازوا على جائزة الملكة عفت للمواطنة في أنشطة كرسي البحث العلمي عن طريق تشجعيهم على المساهمة في البحث والمشاركة بفعالية في نشره بين جماهير أوسع. كما تقتضي المهمة أيضاً دعم المتميزات من النساء الباحثات وطنياً أو دولياً بتقديم منحة ميراث الملكة عفت للأبحاث التي تكون في إحدى المجالات التالية: النهوض بتعليم المرأة، تطوير المناهج الدراسية، دراسات الشرق الأوسط، تعزيز الحوار الدولي والاتصال الثقافي، الأنشطة الداعمة للنساء والشباب. وسيحظى الفائز بالمنحة وسينخرط في أنشطة بحثية تسهم مخرجاتها في تطوير كرسي ميراث الملكة عفت.
الأهداف
- توفير إطار مرجعي ملموس لميراث الملكة عفت من خلال إجراء البحوث، وبالتالي توفير شعور أعمق بهويتها، وأفكارها ورؤيتها.
- إنشاء مستودعات للمعلومات المتعلقة بالملكة عفت، من أجل مشاركتها في شكل يسهل الوصول إليه مع مجتمع جامعة عفت ومع المجتمعات المحلية والوطنية والدولية على نطاق أوسع.
- تثقيف جميع من يأتي إلى جامعة عفت حول النضال الذي خاضته من أجل تعزيز تعليم البنات في المملكة السعودية والمساهمات الضخمة التي قدمتها الملكة عفت.
- ربط البحث الذي يعده الرئيس العلمي بجائزة الملكة عفت للمواطنة وهي مطمع وشرف لا يناله إلا طالبة واحدة في كل عام تتميز بكونها تحمل راية الرؤية التعليمية للملك عفت وبكونها تحمل مكارم وأخلاقيات من أهمها القدرات القيادية، الشغف بالتعلم طوال الحياة، الحس العالي بالمسؤولية المدنية، التكرس لخدمة المجتمع بالإضافة إلى الملاءة المعرفية في المجال المتخصص به.
- إنشاء منحة بحثية سنوية باسم الملكة عفت عنوانها (منحة أبحاث ميراث الملكة عفت) تهدف إلى دعم المتميزات من النساء الباحثات وطنياً أو دولياً في أبحاث مجالات النهوض بتعليم المرأة، تطوير المناهج الدراسية، دراسات الشرق الأوسط، تعزيز الحوار الدولي والاتصال الثقافي، والأنشطة الداعمة للنساء والشباب.