تأسس مركز أبحاث المباني الذكية في العام 2013 وافتتحته صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت. يعمل المركز تحت إدارة معهد الأبحاث والاستشارات ويتمثل دوره في خدمة الطلبات المتزايدة على بيئات معيشية معتمدة على تقنيات المستقبل وبيئات توفر حلولاً آلية لتسهيل المعيشة والحياة ويراد بالبحوث التي يقيمها المركز أن تكون رائدة في المعرفة والتقنية المبتكرة من أجل المضي قدما في تطوير مباني ذكية تتواكب مع رؤية المملكة 2030 لبناء احتياجات نادرية وحيوية تخدم أمة طموحة من خلال نظام اقتصادي مزدهر.
رؤية المركز
يحقق المركز رؤيته عن طريق الدمج التام بين التقنيات الرقمية والبيئة التي تبنى فيها، والتي تضم مجموعة كبيرة من العلوم مثل فن العمارة والهندسة والمواد والمقاييس الحيوية والحساسات والتصميم الحوسبي والاختراع الرقمي وعلم الضوئيات وعلم الإنسان الآلي وغيرها.
رسالة المركز
تحري وبحث التقنيات الذكية والمبتكرة التي يتم دمجها مع عناصر المباني الذكية الموجودة في البيئتين الحقيقية والافتراضية. الغرض هو أن تحدد المباني ذاتها أكثر السبل كفاءة في تقديم بيئة ملائمة ومريحة ومنتجة للسكان. ستكون مخرجات المركز أبحاث مباني ذكية وما يميزها عن غيرها هو تركيزها أكثر على بيئة توفر سبل معيشة مستقبلية أفضل. كما يهتم مركز الأبحاث خاصة بترشيد استهلاك الطاقة في المباني مع مراعاة تلبية احتياجات ساكنيها ومتطلباتهم وتوقعاتهم ومراعاة الخصائص التي تنفرد بها تصاميم هذه المباني نفسها. ويرى المركز العوامل التالية كمحركات أساسية للتغيرات التي تطرأ على المباني الذكية:
- مواد البناء الذكية
- مكونات البناء المرنة
- الواجهات متعددة الوظائف التي تقوم بالاستجابة للمؤثرات الحيوية
- طاقات متجددة ومتكاملة وتصاميم مستدامة
- ناء واجهات بينية تصويرية مستمدة من نماذج معلومات
- أنظمة إدارة ذكية توفر الخدمات والمراقبة وقياس الأداء
أعمال المركز موزعة بين أربعة معامل بحثية يصب مجهود كل منها في مجاله المستقل إلا أنه يخدم رؤية المركز ورسالته. المختبرات البحثية الأربعة هي: